إنه لشرف عظيم أن تخدم دينك من خلال الترجمة الدينية لنصوص الكتاب والسنة، فالترجمة الدينية الإسلامية مجال خصب للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى من خلال ترجمة النصوص الدينية الإسلامية التي أوحاها الله عز وجل إلى رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، ورحمة الله للعالمين.
ترجمة الكتب الدينية
تشمل ترجمة الكتب الدينية الإسلامية جميع فروع العلوم الإسلامية، حيث توجد كتب في العقيدة، والفقه، والحديث، والسيرة النبوية، وعلوم القرآن، والتاريخ الإسلامي، وعلوم اللغة العربية، وهي كتب متخصصة في المجال الإسلامي، وتحتوي على نصوص القرآن الكريم، وآيات الذكر الحكيم، وتحتوي كذلك على نصوص أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحكام العقيدة والفقه المختلفة، وفقه الأسرة، وفقه النوازل، والمذاهب الفقهية المختلفة لأئمة الفقهاء من العصور المختلفة على مدار أكثر من 1400 عام.
وكذلك الحديث وعلومه، ومصطلح الحديث، والجرح والتعديل، وأحكام الرجال، ومعرفة صحيح الحديث من الحسن من الضعيف من الموضوع، بالنظر في المتن والسند؛ وترجمة النصوص الدينية لكتب التاريخ الإسلامي التي تشمل قصص الأنبياء، والسيرة النبوية المطهرة، وغزوات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وتاريخ الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمرو وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين، وتاريخ بني أمية، وبني العباس، والدولة المملوكية، والدولة العثمانية، حتى العصور المتأخرة، واحتلال بلاد المسلمين، وتسلميها لأعوان الاستعمار، ونضال الشعوب المستمر لنيل حريتها وإعادة مجد المسلمين.
يمكنك الاطلاع على خدمات الترجمة الاسلامية التي يقدمها موقعنا.
ترجمة علوم القرآن
وتشمل ترجمة الكتب الدينية ترجمة علوم القرآن، وأحكام التجويد، وترجمة معاني القرآن الكريم للغات المختلفة، والتي تُعد من أدق أنواع الترجمة الدينية الإسلامية، لما تحتويه من تعامل مباشر مع نص القرآن، ولما تحتاجه من دقة متناهية، حتى لا يتغير المعنى القرآني الذي أراده الله عز وجل عن الترجمة التي هي نقل لهذا المعنى، وكلما زاد علم المترجم بهذه بالنصوص الدينية كالتفسير والعلوم الشرعية المختلفة، كلما زاد فهمه للمعنى المطلوب.
أهمية إلمام المترجم بالعلوم الشرعية
وكلما زاد تمكنه من اللغة الهدف، كلما زاد إتقانه لنقل المعنى للغة الأجنبية التي يترجم لها، وسنرى هذا بالتفصيل في فقرة صعوبات الترجمة الدينية وكيفية التغلب على هذه الصعوبات التي تواجه من يتصدر للترجمة الدينية الإسلامية، ويتعامل مع النصوص الدينية والإسلامة المختلفة.
ترجمة نصوص العقيدة
ونجد كذلك في ترجمة الكتب الدينية الإسلامية ترجمة النصوص الدينية في كتب العقيدة، وهي أيضًا من أدق أنواع الترجمة الدينية الإسلامية لما تتطلبه من دقة متناهية لنقل المعاني المختلفة التي قد لا توجد غالبًا في اللغة الهدف، حيث إنها مصطلحات خاصة بالعقيدة الإسلامية، ولما لها من أهمية كبرى حيث لا يجوز فيها التغيير أو التبديل أو الخطأ أو النسيان.
مردود الخطأ في الترجمة العقدية
فالخطأ في ترجمة النصوص الدينية عمومًا، والعقيدة خصوصًا، قد يجعل المتلقي من أهل اللغة الهدف يعبد الله عز وجل على غير ما أراد، أو يعتقد في الله سبحانه وتعالى أو ملائكته أو رسله أو اليوم الآخر أو القدر، اعتقادًا خاطئًا مبنيًا على ما قرأ وفهم من الترجمة الدينية التي قُدمت له.
أهمية التدريب التطبيقي
ولذلك ليس كل مترجم يصلح للعمل في مجال حساس متخصص كمجال الترجمة الدينية الإسلامية، حيث إن هذا المجال يحتاج لمستوى عالٍ من اللغة الأم واللغة الهدف، والأهم من ذلك يحتاج إلى التدريب العملي التطبيقي الذي يجب ممارسته تحت إشراف متخصصين في الترجمة الدينية الإسلامية، حتى يستكمل الجوانب التي تنقصه، ويصحح أخطاءه، ويثبت قدمه في مجال الترجمة الدينية الإسلامية قبل أن يتعرض لترجمة النصوص الدينية في العلوم الإسلامية المختلفة.
حيث إن ما يترجمه سيبقى في ميزان حسناته إلى يوم القيامة، إن أحسن القيام بهذه المهمة وبذل كل ما في وسعه في نقل النصوص الدينية الإسلامية كما أراد الله عز وجل، وكما بلغ رسوله صلى الله عليه وسلم، فاحرص على الارتقاء دائمًا في سلم الإتقان حتى تصل إلى قمة الإتقان ولا تنزل عنها أبدًا مهما طال الزمان.
ترجمة الأحكام الفقهية
وأيضًا من المجالات الدقيقة ترجمة الكتب الدينية وترجمة المواقع الدينية الإسلامية التي تتصدى للمسائل الفقهية، وهي تشمل الأحكام الفقهية التفصيلية في المذاهب المختلفة للأئمة الأربعة: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم أجمعين، وكذلك المذاهب الأخرى الأقل شهرة وانتشارًا في العالم الإسلامي.
أهمية الترجمة الدينية الإسلامية
وتأتي أهمية ترجمة النصوص الدينية الفقهية من حاجة المسلمين من غير العرب لممارسة شعائر دينهم، ومعرفة الأحكام التفصيلية في جميع المسائل، وكذلك ما يجد من مسائل أجاب عنها العلماء المعاصرون بالاجتهاد في معرفة أحكامها.
وتكمن خطورة هذا النوع من الترجمة الدينية الإسلامية في أنه لازم لمن يقرأه ويعلمه أن يعمل به، فإذا وُجد خطأ في ترجمة النصوص الدينية الفقهية فإن هذا يعني انتقال هذا الخطأ في الترجمة إلى خطأ مقابل في التطبيق، مما يؤدي لعبادة خاطئة أو إحلال للحرام، أو تحريم للحلال، أو تضييق لواسع، أو توسيع لضيق، وهذا كله خلاف مراد الله عز وجل من الحكم الشرعي الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم، والذي يجب نقله تمامًا كما هو دون تبديل أو تغيير أو تحريف.
متطلبات ترجمة النصوص الفقهية
وهو يتطلب فهم عام للنص الديني الفقهي باللغة العربية، وبحث دقيق عن معنى الحكم الشرعي، والاستعانة بالمتخصصين من الباحثين الشرعيين، والمواقع الإسلامية المختلفة التي تشرح في هذه المعاني، وكذلك التمكن التام من اللغة الهدف، والبحث الدقيق عن أنسب الألفاظ التي ستنقل هذا المعنى بها، و البحث في المعاجم اللغوية عن لفظة مطابقة لها، أو كتابتها كتابة صوتية ثم شرح معناها شرحًا دقيقًا وافيًا، مع الالتزام بدليل الأسلوب الخاص بهذا النوع من النصوص ، حتى نصل لنقل الحكم الشرعي للغة الهدف دون خطأ أو تبديل أو تحريف.
ترجمة علوم اللغة العربية وآدابها
وهناك نوع أخر من ترجمة الكتب الدينية الإسلامية، والمواقع الإسلامية، وهو الذي يختص باللغة العربية وعلومها. وقد زاد الإقبال في أيامنا هذه على تعلم اللغة العربية خاصة من المسلمين في الغرب الذين يريدون التعمق في قراءة القرآن ودراسة علوم الإسلام. فتكون البداية من خلال قراءة الكتب المترجمة أو مشاهدة المرئيات المترجمة باستخدام خدمات ترجمة الشاشة، وهي إحدى خدمات الترجمة الإسلامية التي تقدمها مجموعة الأندلس للترجمة الإسلامية، وتعد من الوسائل الفعالة جدًا في نقل العلوم والمعارف الإسلامية إلى المسلمين الذين يتحدثون لغات أخرى، وتبلغ نسبتهم 90% من المسلمين حول العالم.
ترجمة النصوص التاريخية
ومن أهم الأنواع كذلك في ترجمة الكتب الدينية الإسلامية، ترجمة النصوص الدينية للتاريخ الإسلامي. وتأتي أهمية هذه الترجمة في أنها تساعد المسلمين من غير العرب على معرفة تاريخ أمتهم، حيث تشمل ترجمة النصوص الدينية للسيرة النبوية وتاريخ الخلفاء الراشدين، والدول الإسلامية المختلفة في العصور المتعاقبة، وبها العديد من الفوائد والأحكام والعبر، وتبين لنا كيف انتشر الإسلام، وكيف بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رسالة ربه، وكيف حمل أصحابه والمسلمون من بعده راية الإسلام وبلغوا رسالته للعالمين.
ويأتي دورنا نحن هذه الأيام في نقل هذه الرسالة للعالم من خلال ترجمة النصوص الدينية الإسلامية بجميع اللغات لأهل الأرض جميعًا. وهي رسالة مجموعة الأندلس للترجمة الإسلامية، حتى نبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو آية، ونوصل دعوته لمن لم تصل إليه من البشر بلغته وبلسانه بأعلى جودة، وباستخدام أكفأ العناصر من خلال الوصول لقمة الإتقان.
صعوبات الترجمة الدينية
تأتي صعوبات الترجمة الدينية من تعاملها مع نصوص دينية مقدسة، لا يجوز ولا يصح فيها التبديل أو التغيير أو التحريف، حيث إن هذه النصوص الدينية، خصوصًا النصوص الدينية الإسلامية، هي وحي من الله عز وجل أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام بنفس النص من الله عز وجل إلى جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم.
فكذلك يجب أن يستمر هذا الإتقان عند نقل هذه النصوص إلى لغات أخرى حتى لا يحدث فيها ما حدث للتوراة والإنجيل من تحريف وتبديل وتغيير من خلال الترجمات أو إخفاء النصوص الأصلية أو تحريفها.
فكل ترجمة خاطئة أو ردئية الجودة أو سيئة المستوى هي تبديل وتحريف لرسالة الإسلام، وهو ما يجب أن ننتبه إليه عند التصدي لمجال شديد التخصص كمجال ترجمة الكتب والمواقع الإسلامية.
وهذه الصعوبات لا تمنعنا من اقتحام هذا المجال الدقيق، ولكن تحفزنا للوصول لأعلى مستوى من الكفاءة والسعي دائمًا للوصول لقمة الإتقان، من خلال عدة أمور منها:
- رفع مستوى العاملين في مجال الترجمة الإسلامية.
- التأهيل المستمر للمترجمين حتى يتخصصوا في مجال الترجمة الدينية الإسلامية.
- الارتفاع بمستوى العلوم الشرعية واللغة الهدف لدى المترجمين.
- عمل العديد من المراحل من الترجمة والمراجعة اللغوية والشرعية، والتدقيق اللغوي من أهل اللغة الهدف، والتدقيق الشرعي من المتخصصين في العلوم الشرعية، ومراقبة الجودة، وضمان الجودة، وعرض الترجمات على المتخصصين في الدعوة من أهل اللغة الهدف، والمراكز الإسلامية في البلاد المستهدفة، وقبول تعليقاتهم إن وجدت، وتصحيح الأخطاء، وعمل التحسينات المستمرة.
قمة الإتقان
فلدينا مثلاً في مجموعة الأندلس للترجمة الإسلامية نظام خاص لضمان الجودة مدى الحياة، حيث لا ينتهي المشروع بتسليمه للعميل ونشره، إنما نظل نتابعه ونعرضه على المتخصصين وننشره بين أهل اللغة الهدف، حتى يطلع عليه أكبر عدد من متحدثي تلك اللغة لكي نطمئن تمامًا لأنه ليس به أي خطأ، وأنه ليس هناك أية تحسينات يمكن القيام بها. ومع ذلك كله نجري مراجعة دورية لمشروعاتنا بواسطة مراجعينا حتى نضمن عمل أية تحسينات إن وجدت.
فلا تتهاون أبدًا في مراجعة عملك في الترجمة الدينية والإسلامية، ولا تتعامل معه كأي نوع من أنواع الترجمة؛ ولكن احرص دائمًا على الوصول لقمة الإتقان، ورفع مستواك المستمر بالتدريب العملي التطبيقي تحت إشراف المتخصصين.
جامعة مجموعة الأندلس للترجمة الإسلامية
وهذا كان السبب في تجهيز وإطلاق جامعة مجموعة الأندلس للترجمة الإسلامية، حيث شعرنا بكل هذه الصعوبات في بداية عملنا في الترجمة الدينية الإسلامية، ولم نجد من يوجهنا لكيفية اجتيازها، أو من يدربنا على الترجمة الدينية الإسلامية ويوضح لنا كيف نبدأ، وماذا نستخدم من أدوات، وكيفية البحث عن المصطلحات الشرعية واللغوية، وأنسب ألفاظ تقابلها في اللغة الهدف، وكيف نتصرف في الألفاظ التي ليس لها مقابل في اللغة الهدف، وما هي الطريقة الصحيحة المعتمدة لكتابة الحروف العربية باللغات المختلفة، ثم ما هي الأخطاء التي نرتكبها وكيف نصححها ولا نقع فيها مرة أخرى، وكيف نتمكن من الترجمة الدينية الإسلامية ونراعي خصائص الترجمة الدينية، ولا نقع في التبديل والتغيير والتحريف.
كل هذه الصعوبات وهذه الأسئلة كانت لدينا ولا نعرف إجاباتها إلى أن وفقنا الله عز وجل بالعمل الدؤوب والاستمرار، والبحث المتواصل، وتجميع المعلومات، والاطلاع المستمر على كل جديد في علم الترجمة، ودراسة العلوم الشرعية دراسة تفصيلية، والوصول لأعلى مستوى في اللغة الهدف والترجمة بأن نكون من أفضل المترجمين الإسلاميين في العالم.
وبدلاً من أن نعمل في لغة واحدة أصبحنا نعمل في أكثر من 100 لغة، ولدينا أكثر من 5000 مترجم ومراجع ومدقق ومذيع يعملون من بلادهم الأصلية في جميع أنحاء الكرة الأرضية بفضل الله وكرمه ومنه.
لذلك قررنا نقل هذه المعارف والعلوم إلى كل عاشق لتبليغ دعوة الإسلام، وحتى نأخذ بيده ونضع قدمه على أول طريق التخصص في الترجمة الدينية الإسلامية، ليسبر أغوارها، ويحظى بما يحتاج من أساسيات اللغة العربية، والعلوم الشرعية، ونضع بين يديه مفاتيح الترجمة الإسلامية، ليدخل بعدها في التدريب التطبيقي من خلال نماذج عملية تشمل العلوم الإسلامية المختلفة من عقيدة وفقه وحديث وسيرة وتاريخ إسلامي ويتم تصحيح وبيان ما بها من أخطاء أو تحسينات من خلال مراجعينا المتخصصين في الترجمة الإسلامية من ذوي الخبرة والعاملين في مجال ترجمة النصوص الدينية الإسلامية.
ثم بعد كل ذلك يقوم بعمل مشروع تخرج يترجم فيه أحد الأعمال المعاصرة الذي يشمل ترجمة معاني القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، والتاريخ الإسلامي من قصص الأنبياء. وحين يجتازه بنجاح يكون قد أتم دبلومة التدريب على الترجمة الإسلامية، وحصل على إجازته للبدء في العمل كمترجم متخصص في الترجمة الدينية الإسلامية.
ويبقى له عمل العديد من المشروعات في الترجمة الدينية الإسلامية والتعمق في دراسة العلوم الشرعية من خلال الالتحاق بدبلومة أو بكالوريس الدراسات الإسلامية والعربية من إحدى الجامعات الإسلامية الموثوقة، ويترقى لأن يكون مراجعًا شرعيًا، ومراجعًا لغويًا يجمع بين علوم اللغة وعلوم الشريعة، وإتقان اللغة الأم واللغة الهدف.
خدمات ترجمة كتب إسلامية
تشمل خدمات ترجمة الكتب الإسلامية لجميع فروع العلوم الشرعية، وكذلك خدمات ترجمة المواقع الإسلامية المختلفة ثلاث فئات:
- الكتب الإسلامية المعاصرة.
- الكتب الإسلامية المتخصصة.
- الكتب التراثية.
ونحن في عملنا نراعي هذا التقسيم في اختيار فريق العمل الذي سيعمل في الكتاب، حيث تختلف لغة كل فئة عن الفئة الأخرى، حيث إن الكتب الإسلامية المعاصرة تستخدم لغة أكثر تبسيطًا حتى تصل لأفهام أهل هذا الزمان، فتكون أيسر في الترجمة، ولا تتطلب الكثير من الخبرة. فيمكن أن يقوم بترجمة هذه الكتب الإسلامية فريق تصل خبرته لخمس سنوات من التخصص في مجال الترجمة الدينية الإسلامية.
أما الفئة الثانية وهي فئة الكتب الإسلامية التخصصية فهي تشمل الكتب المتخصصة في علوم العقيدة والفقه والحديث والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، وهي تحتاج لمزيد من الخبرة، ولمترجمين متخصصين أكثر، فنختار فريق عمل تتراوح خبرته بين 5-10 سنوات حتى نصل لأعلى جودة في نقل هذه الكتب للغات المختلفة.
أما الفئة الثالثة من الكتب التراثية، فهي كتب ذات لغة تراثية متخصصة، وتحتاج إلى الكثير من البحث والجهد، لذلك نختار لها أكثر فرق العمل خبرة ممن تجاوزت خبرتهم في مجال الترجمة الإسلامية عشر سنوات، حتى يمكن نقل هذه الكتب للغة الهدف بأعلى جودة وصولاً لقمة الإتقان كما هو هدفنا دائمًا، وهو ما نسأل الله تعالى أن يعيننا عليه وأن يوفقنا إليه بفضله وكرمه ومَنِّه.
وفي النهاية يبقى مجال ترجمة النصوص الدينية الإسلامية شغفنا الأكبر، ومصدر سعادتنا حين نرى ما ترجمناه وقد انتشر في أرجاء العالم، ينتفع به الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ولله الفضل والمنة، وهو ما يحفزنا على تخطي جميع الصعاب، ومواجهة جميع التحديات بعون الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، والاستمرار كموقع ترجمة دينية رائد يسعى دائمًا لنشر رسالة الإسلام من خلال تقديم جميع خدمات الترجمة الدينية الإسلامية إلى أكثر من 100 لغة.